دراساتنا العلمية حول التشنج المهبلي

في عيادتنا "مركز هيرا لصحة النساء"، يتم استخدام التعليم الجنسي، والعلاج بالتنويم المغناطيسي (علاج التنويم)، وعلاج داء المهبل التشنجي والاضطرابات الجنسية الأخرى، وعلاج الجنس والأسرة بواسطة أطباء النساء وإذا لزم الأمر، بدعم من علماء النفس.

حول العلاجات الجنسية، يعتبر مركز هيرا لصحة النساء أحد "المراكز المرجعية" في بلدنا (تركيا).

علاج التنويم المغناطيسي (العلاج بالتنويم)، يخلق لدى الأشخاص تقريبًا "حالة وعي" عن طريق كشف جميع الأفكار السلبية التي تم تثبيتها بشكل غير واعي في العقل الباطن. لذلك، له أهمية خاصة في العلاجات الشديدة لداء المهبل التشنجي.

في مركزنا في أنقرة، الذي يملك أكبر مجموعة من المرضى ويتخصص تمامًا في مشاكل داء المهبل التشنجي والاضطرابات الجنسية الأخرى، استفاد المرضى الذين قدموا من بلدنا من أنقرة ومن أماكن أخرى بما في ذلك إسطنبول، من علاجاتنا وأعربوا عن امتنانهم.

من خلال مجرد رغبتك في بدء العلاج والتقدم إلى مركزنا، ستكون قد تخطيت خطوة كبيرة في علاجك.

دراساتنا العلمية حول داء المهبل التشنجي

من خلال تطبيق أساليب العلاج المعرفي السلوكي، وتمارين الاسترخاء، وعلاجات التنويم المغناطيسي (علاج التنويم)، لدينا معدل نجاح يصل إلى 100% في علاجات داء المهبل التشنجي.

فترات العلاج لدينا، التي تكون خالية من الألم ومريحة وتتم بسهولة لمرضانا، قصيرة جدًا ونحن قادرون عادة على الحصول على نتائج في غضون أسبوع.

I. تم عرض النجاحات والتجارب لمركزنا في هذا الموضوع لأول مرة في 20-23 أبريل 2005، في المؤتمر الدولي الرابع لصحة الإنجاب وتنظيم الأسرة الذي أقيم في فندق بيلكنت في أنقرة.

II. في المؤتمر العاشر للتنويم المغناطيسي الأوروبي (الجمعية الأوروبية للتنويم المغناطيسي) (ESH) الذي أقيم في مالطا في 17-24 سبتمبر 2005، تم التعرف على عرضنا الشفهي حول "العلاج الطبي بالتنويم المغناطيسي في علاج داء المهبل التشنجي" بشكل واسع.

III.  في "مؤتمر التنويم المغناطيسي العالمي" الذي أقيم في أغسطس 2006 في المكسيك، تم عرض دراساتنا التي تم إجراؤها في عيادتنا وخاصة معدل النجاح بنسبة 100% في علاجات داء المهبل التشنجي، وقد لاقت هذه العروض اهتمامًا وتقديرًا كبيرين.

IV.  في المؤتمر السادس لطب النساء والتوليد الوطني، الذي يعد أكبر مؤتمر في تركيا لطب النساء، والذي أقيم في فندق سو سيزي ديلوكس في أنطاليا في 14-19 مايو 2008، تم الإعلان عن "أساليبنا الجراحية في متلازمة التهاب دهليز الفرج ونتائج علاجنا بنسبة 100%".

V.  مرة أخرى، في 14-19 مايو 2008، في المؤتمر السادس لطب النساء والتوليد الوطني، تم تقديم تحليل للمرضى الذين قدموا إلى عيادتنا بمشكلة داء المهبل التشنجي و"نتائج علاجنا بنسبة 100%" كتقارير علمية.

لقد أثارت جميع هذه الأعمال والنتائج اهتمامًا وإعجابًا كبيرين.

نتيجة لذلك، يُعتبر العلاج بالتنويم المغناطيسي المطبق بالإضافة إلى العلاجات السلوكية وتمارين الاسترخاء في علاج داء المهبل التشنجي، مفهوم علاج جديد نسبيًا ويحقق نتائج جيدة جدًا.

لماذا العلاقة مهمة؟

بينما تقرأ هذا المقال، قد تكون في نفس الوقت تُحافظ على زواج أو علاقة، ربما دون أن تكون قد جربت العلاقة الجنسية بشكل كامل منذ شهور أو سنوات. مع مرور الوقت قد تكون قد طورت لنفسك بعض الطرق لتهدئة نفسك والتعامل مع المشكلة.

ليس من النادر أن يظهر الأزواج الذين يعانون من مشكلة داء المهبل التشنجي، والذين لا يستطيعون ممارسة العلاقة الجنسية بشكل كامل ويتم رفضهم باستمرار، شخصيات سلبية تدريجيًا من أجل التكيف مع الوضع.

عندما تكون المسألة تتعلق بصحتك الجنسية وعلاقتك، على الرغم من أنه قد يكون من الصعب سماع هذا وأنت تعاني من مشكلة داء المهبل التشنجي، يجب عليك أن تفهم وتقبل أهمية أن هذه الحالة غير صحية لك ولشريك حياتك ولاستمرار علاقتكما بدون مشاكل.

المشاكل الجنسية الناتجة عن داء المهبل التشنجي تخلق توترًا مستمرًا وتسبب العديد من المشاعر المختلفة في الأسرة. حتى إذا كانت المرأة تختبر عواقب داء المهبل التشنجي بسرعة، من المهم قبول أن الرجل، نتيجة لموقفه، يختبر أيضًا بعض المشاعر. لذلك من الضروري اعتبار داء المهبل التشنجي ليس فقط مشكلة نسائية ولكن "مشكلة زوجية".

مع مرور الوقت، قد تتراكم المشاكل وتنمو، مما يؤدي إلى الوصول إلى طريق مسدود في الزواج، وفي النهاية يؤدي إلى الطلاق. إن اتخاذ قرار فوري وبدء العلاج قد يمنع نشوء شبكة المشاكل التي ستنمو وتطور إذا لم تتم معالجتها. لذلك، يُعد الجنس أحد العناصر الرئيسية للزواج.